الأحد، 25 سبتمبر 2011

Nano Egypt Car

is the pride of the Egyptians Nano Egypt Car is the cheapest car in the world . it is  designed specially to fit the needs of Egyptians and suitable for Egypt streets . it is  produced in Helwan company for Diesel motors .
Eng. Rida Ghazi the CEO of the Egyptian company for Importing the only distributer of Nano Egypt Car .
It  is designed for many reasons and  features suitable for the Egyptian nature .
Its  price is 24,000 EP that means four thousand dollars
Eng .Gazi added that they offering the smallest forepart and the smallest monthly installment what makes

Nano Egypt Car

affordable to most the Egyptian people  
 It is designed to avoid the pitfalls of indiscriminate damage, as they are manufactured from sheet to withstand the maximum possible operating conditions
Nano Egypt Car  consumes 3 liters per 100 kilometers, and  bear the high temperature hit 50 degrees, and area of ​​the car interior and wide and the tires handle against the holes and welded itself, as well as the sunroof, and lanterns mist and a CAST interview, and the spare parts available at cheap prices.
And the car "Afstha" have the same specification cars, "Suzuki" Japanese, and the sunroof and the "Spoiler" rear.Ghazi (nano Egypt inventor ) revealed that the value of "Umrah" full motor does not exceed 250 pounds, indicating that all customers can see the car through the exclusive agent or a distributor of the company.


About Nano Egypt

 
Nano Egypt Car First - the car design and Egyptian ideas but manufactured in China for the lack of cooperation from the Egyptian factories for the production of the Egyptian
Second - the price of the car 25 000 LE and possible installments by the person throw the Nasser Bank by baying at first 5000 and 350 LE monthly Third - the car is designed in a way that it actually fit the streets of Egypt and Egyptian consumers
The most important features found in the car
1 - car can tolerant higher temperatures without heat because what Almattur Mathur car from Laura guardian Rdiatir fan of means before the water cycle within the Old Mathur cool that Arab Mptschenh
2 - the car are all made of iron and to clarify that the Indian counterpart is made of plastic, but the nano-fiber Powred all made of tin so front and hind hitters
moment in modern cars
3 - the car for high ground Alhan Mttatherh bumpy
4 _ where the rubber of tires are self mending
5 - car appearance beautiful, small and large from the air
6 - motor cylinder size  650 cc with single cylinder Max speed 80 or 90 km / h. Unlike the Indian counterparts Nano Egypt at least two 625 cc cylinders and the maximum speed of 70 km / h
7 - the car without Aasebratir because it means that one cylinder malfunction Mvihash electricity and violin without belts means belting Mvihash malfunction cut Almattur
8 - car Ptsthlk 1 liter petrol per 30 km

The most important features luxuries .........

1 - Sunroof
2 - Power
3 - Heat adaptation
4 - Lanterns mist
5 - lighted rear spoiler
6 - cassette interview

Note
The real price of the car 17 000 LE to change my
System installment Nano Egipt

This price when I entered the annex Egypt
25,000

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

هيونداى أكسنت 2012 .. سلاح يصعب هزيمته



ifurat.com - لم يكن أكثر المتابعين لعالم السيارات تفاؤلاً ، يتوقع أن تصل شركة هيونداى الكورية إلى المكانة الرائعة التي وصلت إليها تلك الشركة الكورية الناشئة التى تم تأسيسها في عام 1947 ولم تدخل عالم السيارات إلا في أخر عقدين من القرن الماضي ، بالطبع تغيرات كثيرة طالت العلامة التجارية الكورية التي أصبحت في زمن قصير للغاية رابع أكبر صانع سيارات في العالم " كمجموعة تضم هيونداى + كيا " من بعد جنرال موتورز وفولكس فاجن وتويوتا .
الفضل يعود لهذه النجاحات التى لحقت بالعلامة الكورية ، لطموح بالغ ورغبة فى النجاح ، والأهم منظومة جديدة لإعادة رسم معنى لعلامة هيونداى ، فمن بعد ان تخصصت الشركة في تقديم سيارات رخيصة الثمن واقل قيمة من منافسيها ، بدأت هيونداى في تقديم سيارات ذات قيمة مادية أكبر ، وأفضل تجميعاً ، وأكثر جودة ، ولكن ما يهم أنها قدمت سيارات بالفعل رائعة وجيدة حتى مقارنة مع عتاة المنافسين وبصفة خاصة فى الشرق الأوسط ، الأمر الذي اجبر العملاق المتفوق شرق أوسطيا " تويوتا " بالاعتراف أنهم يواجهون صعوبة بالغة في احتواء منافسة سوناتا لصالونهم الأنجح عالمياً كامري ، ثم بدأت هيونداى فى إطلاق باقي أسلحتها البالغة القوة في منطقتنا ، والتي يأتي من ضمنها طرازها المحبب أكسنت ، الذي انطلق جيله الجديد ليعيد ترتيب مفاهيم الشراء في تلك الفئة ، بشكل مغاير تماماً لما تعودنا عليه .
في البداية لنعلم جيدا ان فئة السيارات المدمجة صغيرة الحجم ، لا تعتلي قمة المبيعات في كثير من دول مجلس التعاون الخليجي برغم احتلالها مكانة متقدمة للغاية في تلك الدول ، ولكنها تمتلك نصيب بالغ الأهمية في بعض أسواق الشرق الأوسط مثل السوق السوري والمصري والأردني والعراقي وكلها أسواق تعتبر ناشئة وذات طبيعة متقاربة فى نظمها التسويقية ، لذا فبصفة شبه إجمالية تعتبر تلك الفئة إحدى أهم ثلاث فئات في الشرق الأوسط ، من بعد السيدان المدمجة متوسطة الحجم ، والسيارات النفعية متعددة المهام " SUV " ، ودوما ما كنا نرى التنافس على القمة في تلك الفئة مقتصرا على المتنافسين اليابانيين أمثال تويوتا ياريس أو هوندا سيتي ، مع تواجد متواضع للمنافسين الأوروبيين ، وبرغم نجاح أكسنت تجاريا إلا إنها لم تكن توضع بأي شكل من الأشكال في مقارنه  تويوتا ياريس على سبيل المثال أو اى منافس كان يتوقع انه في مأمن من الهجوم الكوري ، ولكن مع الجيل الجديد الأمر أصبح للبعض معكوساً وهو ما سنعلم سببه في سياق هذا التقرير .

التصميم
برغم إعجابي بتصميم هوندا سيتي ، إلا ان الخطوط التصميمية التى تتحلى بها أكسنت 2011 الجديدة تضعها في بعد أخر ، فهي تضع نفسها بكل راحة ويسر على قمة الأجمل فى تلك الفئة ، بخطوطها المتناسقة والمتوازنة ولمحاتها الهجومية الجريئة وملامحها العصرية والمتطورة والناعمة .
فمقدمة السيارة هجومية الطباع قاسية الملامح بمصابيحها الكبيرة البارزة ذات التصميم القاسي ، وعضلاتها المفتولة المبينه بالخطوط الجريئة في غطاء المحرك والمصد الأمامي الصارم الملامح ، أما على الأجناب فنرى التصميم المميز للغاية للنوافذ الجانبية والتي تعطي انطباعاً واضحاً برياضية روح تلك السيارة ، مع العجلات السبائكية كبيرة الحجم بقياس 17 بوصة والتي تضفي رونقا خاصا على تلك السيارة ، أما في المؤخرة فتظل هيونداى أكسنت محافظة على اللمسة العصرية المحببة ، فبرغم كثرة التفاصيل يظل الشكل العام للسيارة متناسق وقادر على سرقة إعجاب المشاهد بالرغم من اختلاف الأذواق ، وهو في الحقيقة نصر يُحسب لمهندسي العملاق الكوري .

المقصورة
المقصورة كانت نقطة الضعف المميتة فى كافة أجيال هيونداى أكسنت السابقة ، ففى اى جيل ستجد إنها هادئة لدرجة الملل في بعض الأجيال ، وليست عصرية ، ولكن النقطة التي كانت دوما ما تصيب تلك السيارة في مقتل هى الجودة وقائمة التجهيزات ، ولا أنكر ان تلك النقطة لازالت تضع نفسها رغم عن الجميع فى بعض الحالات والبلدان العربية ، ولكن في المجمل يمكننا أن نؤكد أنها في طريقها للزوال خاصة في بعض دول الشرق الأوسط والاهم في السوق الخارجي .
فالجيل الحالي من أكسنت أمتلك قائمة جيدة للغاية من التجهيزات مثل ، نظام صوتي جيد مزود براديو ومشغل أقراص مدمجة مع مداخل خاصة " USB + AUX " ، مع أربعة مكبرات للصوت " مزدوجة التردد " ومكبرين إضافيين " أحادية التردد " – تويتر - ، كما تم تقديم تلك السيارة بنظام مكيف مزدوج – عادى في الشرق الأوسط – ونوافذ بتحكم كهربائي ومرايا بتحكم كهربائي ، مع العديد من التجهيزات والكماليات .
كما أمتلك هذا الجيل مقصورة ذات تصميماً ثورياً أنيقاً وعصرياً ، فضلاً عن ارتقاء واضح في مستوى الخامات واهتمام أكثر بالتفاصيل ، ومحاولة واضحة للرقي بجودة تجميع مكونات المقصورة .
كما تمتاز مقصورة أكسنت الجديدة بأنها الأكثر براحة في فئتها ، ويأتي هذا بفضل قاعدة العجلات الأكبر والتي تصل مساحتها إلي 2570 ملم ، وهى بذلك أكبر من تويوتا ياريس وهوندا سيتي والتي يشترك كلاهما في مساحة قاعدة العجلات التي تبلغ 2550 ملم ، كما أنها تمتلك غرفة أمتعة مناسبة تأتي خلف هوندا سيتي " 506 لتر " بقدرة استيعاب تبلغ 454 لتر ، وأمام تويوتا ياريس " 365 لتر " .

الأمان
تعودنا من أكسنت ان تكون بدون اى وسائل أمان نهائياً ، ولأن الفكر تغير ، فكان من الواجب ان تتغير فكرتنا نحن أيضا عنها ، لذا زودت هيونداى أكسنت الجديدة بنظام منع غلق المكابح " ABS "، وسادتين هوائيتان ، أحزمة أمان ترددية وثلاثية نقاط التثبيت ، مساعد الاصطفاف ، والمزود بمستشعرات خلفية وكاميرا صغيرة تساعد على اصطفاف السيارة ، فضلاً عن شاسية أقوى وأكثر مرونة ، وهي بذلك تضع نفسها في نفس المستوي تقريباً مع منافسيها .

المحركات
تم تقديم هيونداى أكسنت في الشرق الأوسط بمحركين ، كلاهما رباعي الاسطوانات ومزود بتقنية " CVVT " للتحكم في توقيت الصمامات ، مع منظومة تلقيم مباشر للوقود .
المحرك الأول بسعة 1.4 لتر ، ويستطيع هذا المحرك ضخ 107 حصان ، تجد طريقها كاملة إلي منظومة الدفع عند 6300 دورة في الدقيقة ، كما يمكن لهذا المحرك توليد عزم دوران يبلغ 135.2 نيوتن متر ، تتولد كاملة عند 5000 دورة في الدقيقة ، ويبلغ معدل حرق الوقود لهذا المحرك الاقتصادي 5.7 لتر لكل 100 كلم لعلبة التروس اليدوية ، أو 6.2 لتر لكل 100 لتر في حالة التزود بعلبة تروس أوتوماتيكية .
أما المحرك الثاني فهو نسخة أكبر من سلسلة جاما 2 ، وهو بسعة 1.6 لتر ، قادر على توليد قوة حصانيه تبلغ 124 حصان عند 6300 دورة في الدقيقة ، كما يتمكن هذا المحرك من توليد 156 نيوتن متر من عزم الدوران ، تبلغ أقصاها عند 4200 دورة في الدقيقة ، ويمكن لهذا المحرك أن يقوم بحرق 6.1 لتر لكل 100 كلم مع الناقل اليدوي ، أو 6.9 لتر لكل 100 كلم مع الناقل الأوتوماتيكي .
ويمكن طلب أكسنت الجديدة ، بعلبتي تروس ، الأولي يدوية مكونة من خمسة نسب ، والثانية آلية مكونة من أربعة نسب ، وتقوم كلتاهما بتحويل قوة المحرك إلي منظومة الدفع عبر المحور الأمامي .

فيرارى FF 2012 ... الرباعية المحرمة من فيرارى



ifurat.com - عادة ما تبدأ القصة القصيرة المألوفة لبداية كيان ما فى عالم السيارات بالتحدث عن شغف مؤسس هذا الكيان بالسيارات وحلمه منذ الصغر ببناء تلك الشركة وسعيه وراء الحلم حتى أصبح حقيقة ، لكن فى حالة فيرارى لم يكن الأمر حلم قد تحول إلى واقع ، بل بدأ الأمر بتميز وعبقرية ونجاح كبير حققه انزو فيرارى السائق الشاب الذى خرج من مدينة مودينا الايطالية وكله عشق للسباقات والسرعة .
فبفكرة الخاص ومنهجه المبتكر استطاع انزو فيرارى أن يحصد الكثير من الألقاب وان يصعد إلى قمة عالم سباقات السيارات ، وهو ما دعى إلى ضرورة إيجاد طريقة يمكن من خلالها أن يستمتع كافة محبى السيارات من حول العالم بقدرة انزو على ترويض السرعة ، وان يتمكن كل منهم من الحصول على نسخته الخاصة من منهج انزو العبقرى ، وهو ما انتهى إلى ما يعرف حاليا بشركة فيرارى .
المنهج والمحرمات

ليضمن انزو فيرارى أن تظل تلك السيارات الرياضية التى تحمل لقب عائلته اقرب ما يمكن من ما أرادها عليه ، وان تستكمل الشركة طريقها حتى بعد مماته بنفس الفكر ، وضع انزو عدة قواعد هامة لا يمكن أن تخالفها يوماً ما سيارة من حاملى شعار فيرارى العريق على صدرها ، وإلا أصبحت كما اعتاد محبى الشركة أن يطلقوا على بعض سيارات الشركة الغير ملتزمة بقواعد اللعبة " فيرارى غير حقيقية " .
فالفيرارى الحقيقية هى سيارة ، عنيفة ، شرسة ، تتعامل مع سائقها بلا رحمة ، وتحاسبه بلا تهاون على أخطاءه القيادية ، لدرجة أنها قادرة على قتلة إذا ما أساء استخدامها ، ويضاف إلى القائمة ، كونها غير عملية وغير اقتصادية وذات دفع خلفى وغير مريحة .

وبفضل هذه القائمة من العيوب استطاعت فيرارى أن تبيع ملايين السيارات حول العالم وان تصبح ما هى عليه اليوم ، احد اكبر واهم مصنعى السيارات فى العالم ، وواحدة من اكبر وانجح ثلاث شركات فى ساحة السيارات الرياضية ، بفضل استبدالها بكل عزيز ونفيس بالسرعة لتبقى شغفها الوحيد وغايتها الأهم .
وعلى الرغم من أهمية المنهج ، وعشق المحبين للسيارات لفيرارى كما هى فى صورة الحصان الجامح ، أطلقت فيرارى سيارتها الجديدة FF والتى تقدم أربعة مميزات جديدة لم تكن متوفرة يوماً دفعة واحدة فى إحدى سيارات فيرارى ، وكأنها تتحدى ما تربت عليه داخل أروقة مودينا كأول رباعية محرمة فى تاريخ الشركة .
التصميم

على الرغم من كونها أكثر سيارات جيلها شذوذاً فى الفكر إلا أن التصميم جاء مطابقا للبصمة التصميمية الجديدة لفيرارى ، فشبكة التهوية الكبيرة والتى تبدو كغطاء لفك متوحش يتوسطها شعار الحصان الجامح بطلائه الكرومى ، وغطاء المحرك الطويل بكتفيه مفتولى العضلات واللذان يعتليا الواجهة فوق مصابيح FF الرئيسية فى استعراض واضح للقوة .
أما المصابيح فقد جاء بسيطة معقدة ، بداية من تصميمها الخارجى الذى يكمل الخطوط الهجومية للسيارة ، وحتى احتواءه على عدسة واحدة تضم أضواء السيارة الرئيسية ومن فوقها صفين من لمبات الـ LED من أجل المظهر النهارى الرائع واللمسة التصميمية العصرية للسيارة .

على الجانبين تأتى أقواس العجلات واضحة بما تحتويه من عجلات نجميه التصميم خماسية الأذرع قياس 20 بوصة ، ومن خلف أقواس العجلات الأمامية تأتى فتحة التهوية الجانبية وشعار فيرارى ليكمل الصورة التوضيحية لمن يتعرف على السيارة من الجانب للمرة الأولى ولم تصدق عيناه بعد أنها من العائلة الايطالية العريقة فيرارى .

أيضا يلاحظ كبر حجم الأبواب والتى تفتح بزاوية تسمح بالدخول والخروج للمقصورة بحرية كبيرة ، ومن الأبواب إلى مؤخرة الشوتينج بريك والتى تستخدمها فيرارى للمرة الأولى فى تاريخها فى تلك الفئة لتقدم منهجها التصميمى الخاص بما يشع من روعة وإتقان فى التخطيط .
فالسيارة على الرغم من اقتباسها للكثير من خطوط تصميم شقيقاتها الكبار إلا أنها وبشكل عام فى كل قطعة منها تبدو وكأنها مختلفة ، بداية من المصابيح الدائرية فى الخلف ذات فتحات التهوية المبردة ، إضافة إلى فتحات العادم الرباعية المميزة لفيرارى ومشتت الهواء الكبير القادر على تثبيت المؤخرة فى أسوء الظروف القيادية .
المحرك والأداء

المحرك فى FF لاقى اهتماماً كبيراً من فيرارى وأعاد ذكريات الأداء الفائق لأبناء عالم مارنيللو إلى الحياة ، فبمحرك V12 بسعة 6.3 لتر تعزف فيرارى FF أنشودة جديدة من أناشيد الأداء الايطالية على سرعة 8000 لفة فى الدقيقة حيث تعمل FF على ترويض 651 حصان و 683 نيوتن / المتر عند 6000 لفة فى الدقيقة بالإضافة إلى توفر 500 نيوتن من الأساس بداية من 1000 لفة فى الدقيقة ، وتصل تلك الأرقام إلى العجلات الأربعة عبر ناقل حركة ثنائى القابض من سبع سرعات يعتمد فى تقنياته على عالم الفورميلا 1 .
ولتضع فيرارى FF تلك الأرقام فى قالب الأداء الواقعى ، فقد سجلت السيارة تسارع من الثبات وحتى 100 كم فى الساعة خلال 3.7 ثانية والى سرعة 100 كم فى الساعة خلال 11 ثانية بالإضافة لسرعة قصوى 335 كم فى الساعة ، وعلى الرغم من أرقام الأداء المذهلة بالنسبة لسيارة تصنف كسيارة GT فقد استطاعت فيرارى أن تصل بمعدل استهلاك الوقود إلى 15.4 لتر لكل 100 كم وكذلك معدل انبعاث غاز ثانى أكسيد الكاربون السام إلى 360 جم لكل كم وهو تحسن بنسبة 25% عن محركات الـ V12 السابقة من فيرارى .

ولأن تصميم نظام الدفع فى فيرارى FF جاء مخالف لما اعتادت عليه السيارة ، ولكى لا تضيع المتعة الأساسية فى التلاعب بمؤخرة السيارة تحت وطأة القوة الكبيرة للمحرك ، فقد زودت السيارة بنظام دفع رباعى ذكى يعتمد على العجلات الخلفية فى الأساس فى حالة تساوى مستوى التماسك على العجلات الأربعة ويعمل تلقائياً على معادلة نسب القوة المرسلة إلى العجلات حسب مستوى تماسك كل منها ، ولتحقق السيارة أفضل توازن أثناء القيادة على الطرق الزلقة وفى المنعطفات السريعة عملت فيرارى على تحقيق نسبة توازن جيدة بين المحورين عن طريق وضع المحرك خلف المحور الأمامى وتثبيت ناقل الحركة على المحور الخلفى مما حقق توزيع جيد للوزن بمقدار 47% فى الأمام و 53% فى الخلف .
وللسيطرة على حصان فيرارى الجامح زودت FF بمكابح من الجيل الثالث من الكاربون سيراميك مصنعة من قبل بريمبو يمكنها إيقاف FF من سرعة 100 كم فى الساعة فى مسافة 35 متر فقط .
المقصورة والعملية

وعلى الرغم من تركيز فيرارى على جانب الأداء إلا أنها لم تغفل العملية والرفاهية فى السيارة بتزويدها بمقصورة متميزة مستوحاة من تصميمات فيرارى السابقة مع لمسة فاخرة واضحة ، فمعظم المقصورة جاء مكسواً بالجلود إضافة إلى تنظيمها بشكل أكثر عملية وأكثر سهولة للتعامل معها من قبل كافة مستخدميها .

كذلك لاقت عوامل الراحة اهتماماً كبيراً من فيرارى بتقديم مقاعد جديدة ذات تصميم داعم لجسد الركاب ويوفر راحة كبيرة أثناء القيادة ليكمل ما يسعى إليه نظام التعليق المتطور لفيرارى FF ، إضافة إلى ذلك جاءت التجهيزات العملية واضحة فى السيارة بحقيبة أمتعة خلفية بسعة 450 لتر ويمكن زيادتها إلى 800 لتر بطى المقاعد الخلفية إضافة إلى نظام صوتى متطور من Dolby بقوة 1280 وات وشاشات عرض فى الخلف يمكنها عرض أفلام الـ DVD والبث التليفزيونى .

لذا فبمقصورة عملية مريحة ، وبتصميم فريد من نوعه ، وبدفع رباعى لم يسبق أن زودت به سيارات فيرارى من قبل ، هل تشهد متمردة عائلة فيرارى نجاحاً كبيراً ، أم يحكم عليها بتخليها عن أصولها الايطالية بالموت ؟ ، الأيام ستثبت مدى نجاح خطة فيرارى فى التحول التاريخى هذا ، وان كان ما مر من أيام المنافسة على FF يؤكد نجاحها بالفعل فى الوصول إلى غايتها واستطاعتها تحويل الدفة إلى صالحها على الرغم من كونها فى النهاية " فيرارى غير حقيقية "

GMC أكاديا 2011 ... صغيرة فى ملعب الكبار



ifurat.com - لسنوات طويلة ومنذ أكثر من 50 عاماً ، ظل فكر العضلات يسيطر على صناعة السيارات الأمريكية بكافة فروعه متضمناً السيارات الرياضية والعائلية وحتى ذات الدفع الرباعى ، فمحرك V8 عملاق السعة وسيارة تكاد تناطح القطارات حجماً كانت هى المعادلة الرابحة فى تلك الفترة داخل الأسواق الأمريكية وخارجها .
وعلى الرغم من أن GMC كانت يوماً احد ابرز محترفى تلك اللعبة الأمريكية ، إلا أنها قد أدركت أن الوقت قد حان لنوعية جديدة من السيارات ، التى ستضع تراثها الأمريكى جانباً فى سبيل الحصول على فرصة جديدة أكثر عصرية وأكثر ملائمة للأسواق العالمية ، فكما اعتمدت GMC ولسنوات طويلة على القوة والحجم فى الوصول إلى قمة المنافسة قررت الشركة أن تستبدلهم بالرشاقة والعملية لتصبح تلك هى الكلمات الأكثر استخداماً فى قاموسها الحديث.
اتجاه معاكس

استمدت GMC أكاديا الكثير من الصفات من سلالتها الأم التى طالما عرفت بالحجم الكبير والواجهة الهجومية والأداء الذى لا يصده طريق ، ولكن بتلك الجينات الوراثية استطاعت أكاديا أن تصنع حلة جديدة أكثر عصرية وتجاوب مع متطلبات اليوم لتصبح وكأنها المتمردة الأكثر نجاحاً بين سيارات الشركة .
فعلى جانب التصميم جاءت أكاديا بمقدمة هادئة لا تحتوى على أيه خطوط حادة أو عنيفة كما اعتادت سيارات GMC أن تكون ، فبداية من شبكة التهوية التى تحمل شعار GMC كبير الحجم ذو اللون الأحمر الرائع ، وعلى جانبيها المصابيح العصرية مزدوجة العدسات ، والتى تتخذ تصميم رائع يتماشى مع خطوط المقدمة ككل ، لتنساب من حولها هوية GMC حتى الوصول للصادم الأمامى ذو اللون الأسود ، والذى يؤكد على الشخصية العملية لأكاديا .

على الجانبين تمتاز الخطوط بكلاسيكية واضحة لا يخالفها فكراً إلا تصميم أقواس العجلات المنتفخة فى الأمام والخلف والعجلات المعدنية الرياضية قياس 20 بوصة المصنوعة من الالومنيوم ، وأعلى الأبواب تأتى الرؤيا البانورامية للطريق من خلال مساحات الزجاج الكبيرة التى عملت GMC على توفيرها لركاب أكاديا لضمان أفضل تجربة خلال الرحلات الطويلة وهو ما يزيد أكاديا عملية وترجيحاً للعائلات .

فى الخلف تزداد أكاديا جمالاً بمصابيحها الشفافة والعدسات التى تشبه خيوط العنكبوت حول أضواء المكابح ، أما شعار GMC فلازال يتصدر موقعاً مميزاً على باب التحميل الخلفى كبير الحجم ذو الحافة المنخفضة والذى يضمن إدخال الأمتعة والحقائب إلى مساحة التخزين بسهولة .
المقصورة والتجهيزات

تتمتع مقصورة أكاديا بتصميم رائع يمزج بين الفخامة والبساطة والعملية ليناسب كافة الاحتياجات ، فلوحة العدادات جاءت بسيطة بإضاءة حمراء وخلفية سوداء لتسهل قراءة العدادات نهاراً وليلاً ، والى جانبها جاءت أزرار التحكم الرئيسية فى النظام الصوتى والهاتف على عجلة القيادة لعدم تشتيت السائق عن الطريق فضلاً عن الترتيب الرائع للأدوات فى الكونسول الوسطى مما يسهل مهمة قيادة السيارة لكافة الفئات .
وقد استخدمت GMC أسلوب جديد فى تصميم لوحة العدادات لتبقيها على اقل ارتفاع ممكن مما يتيح رؤية جيدة للطريق للركاب خلف السائق ، إضافة إلى ذلك اعتمدت أكاديا على مواد عالية الجودة فى تجهيز المقصورة مع البعد عن الخامات اللامعة الاستعراضية لإضفاء جو من عدم التكلف على السيارة .

الصف الثانى من المقاعد فى أكاديا جاء بإمكانية طى مقعد أو اثنين أو طيه بالكامل لزيادة مساحة التخزين ، وإضافة إلى ذلك زودت أكاديا بإمكانية إضافة صف ثالث للمقاعد ليرتفع عدد الركاب إلى سبعة أو حتى ثمانية حسب احتياجات الركاب ، وهو صف قابل للطى أيضاً لزيادة مساحة تحميل الحقائب والتى قد تستقبل فى تلك الحالة ما يزيد عن 3313 لتر من الأمتعة ، أو ما يعادل مساحة تخزين سيارة نقل متوسطة ، أما فى حالة استخدام صفى المقاعد تظل مساحة التخزين قادرة على استقبال 557 لتر من الأمتعة وهو مقدار كبير يتعدى الكثير من المنافسين بمراحل .
وتتميز أكاديا بقائمة طويلة من التجهيزات ، بداية من النظام الصوتى ذو الست سماعات ، وإمكانية تعديل مقعد السائق كهربائياً فى أربعة اتجاهات واتجاهين لمقعد الراكب الأمامى ، ومثبت سرعة ، وتكييف هواء ، وكاميرا خلفية للمساعدة فى الرجوع للخلف ، ونظام المفتاح الذكى لإدارة السيارة بضغطة زر مع إمكانية إدارة السيارة عن بعد ، ونظام مراجعة ضغط الإطارات ، وعدسات مزدوجة للمصابيح الرئيسية ، وجناح خلفى ، وحساسات للرجوع للخلف .

وتزداد التجهيزات فى الفئة التالية بمبدل سعة 6 اسطوانات للنظام الصوتى ، وإمكانية التحكم فى مستوى الصوت من الركاب فى الخلف ، وتوزيع 10 سماعات حول المقصورة من شركة Bose الرائدة فى مجال الصوتيات إضافة إلى subwoofer فى الخلف ، ومقاعد وعجلة قيادة مكسوة بالجلد ، وشاشة بيانات للسائق ، وتكييف ثلاثى المناطق لضبط درجة الحرارة لكل صف مقاعد على حدة ، ومرايا ذاتية التعتيم ، وعجلات معدنية رياضية قياس 20 بوصة من الالومنيوم ، وفتح وغلق باب صندوق الأمتعة كهربائياً .
وتصل التجهيزات إلى ذروتها فى الطراز الأكثر فخامة من أكاديا بتجهيز السيارة بدعم للظهر للمقاعد الأمامية ، إضافة إلى إمكانية تعديل مقعد الراكب الأمامى فى أربعة اتجاهات كهربائيا و 8 اتجاهات لمقعد السائق ، وإمكانية رفع وخفض نوافذ السيارة الأربعة بضغطة واحدة من السائق ، ومخرج كهرباء بقدرة 115 فولت ، ونظام ملاحى متطور ، ونظام تبريد وتدفئة للمقاعد .
المحرك والأمان

تعمل أكاديا على عكس منافسيها من ذوى المحركات العملاقة ، بمحرك V6 سعة 3.6 لتر يولد 288 حصان و 366 نيوتن / المتر من العزم ، وهو أداء جيد بالنسبة لعمر المحرك ويرجع الفضل فيه إلى نظام تغيير توقيت فتح وغلق الصمامات ( VVT ) المساهم أيضاً فى تحسين معدل استهلاك الوقود ، حيث تحقق أكاديا معدل استهلاك للوقود يصل إلى 11 لتر لكل 100 كم على الطرقات السريعة  .
وعلى الرغم من أن أكاديا مقارنة بمنافسيها تعد الأفضل فى جانبى الأداء ومعدلات استهلاك الوقود ، إلا أن محرك الـ V6 هذا لا يكاد يجارى أرقام الأداء أو معدلات استهلاك الوقود لمنافسيه من الشركات الأخرى ، ويرجع السبب فى ذلك إلى قدم عمر المحرك وتأخر تقنية بناءه .

ويتصل المحرك بناقل حركة أوتوماتيكى من ست سرعات يرسل بالقوة إلى العجلات الأمامية مع إمكانية توفير نظام دفع كلى عند الحاجة ، وبفضل هذا المحرك يمكن لأكاديا أن تقطر أوزان تصل إلى 2041 كجم خلفها وهو معدل قطر جيد بالنسبة لتلك الفئة .
وتوفر أكاديا مستوى جيد من تجهيزات الأمان ، بداية من ست وسائد هوائية موزعة داخل المقصورة ، ومروراً بالهيكل القوى المحيط بالمقصورة لتشتيت الصدمات وحتى الوصول إلى أنظمة السلامة الالكترونية مثل نظام StabiliTrak المعادل لأنظمة ( ESP ) للثبات الالكترونى ، ونظام مراقبة ضغط الإطارات للإنذار المبكر فى حالة الخطر .
وبفضل تلك التجهيزات ، حققت أكاديا تقييم رائع فى اختبارات الأمان الأمريكية وهو خمس نجوم للسائق وأربعة نجوم للراكب الأمامى فى الاختبار الأمامى ، وخمس نجوم للمقاعد فى الأمام والخلف فى الاختبار الجانبى لتعد من أكثر السيارات أماناً فى فئتها .

كيا سورنتو 2011 ... عالم الدفع الرباعى فى ثلاثة أحرف



ifurat.com - تعد مهمة إرضاء الأذواق أصعب المهام التى قد تسند إلى فريق عمل ، ويزيد التحدى صعوبة إذا ما كان المنتج الذى يسعى إلى إرضاء العملاء هو منتج سيسوق لعشرات البلدان حول العالم من الشرق والغرب بمختلف أجواءها وطرقها وفكر سكانها ، بل ويمتد الأمر إلى تحدى شبه مستحيل بمحاولة هذا المنتج إزاحة منتجات منافسة قد ضقت سنوات طويلة تحتكر تلك الفئة وتسيطر على مبيعاتها .
ولكن بقدر الصعوبة والتحدى الكبير ، وبقدر تعقيد المهمة تستطيع بعض الشركات بفكرها الخاص أن تلخص عالم كبير من المتطلبات فى كلمات بسيطة يمكنها أن تصل إلى قلوب العملاء قبل منافسيها لتشعرهم وكأن أحلامهم بما تحتوى على تفاصيل دقيقة قد جسدت بشكل يفوق استيعاب عقولهم لتلك الأحلام .
التصميم

اعتمدت كيا فى تصميمها للجيل الجديد من سورنتو على شخصية أكثر جرأة وشراسة من السيارة لتملاً الفراغ الذى تركه الجيل السابق ، فباعتماد الجيل الجديد من السيارة فى فئة الدفع الرباعى المتوسط والتى تشهد منافسة شديدة ، حرصت كيا على أن تجد لنفسها مكاناً مميزاً وسط باقى اللاعبين من نفس الفئة ، وهو ما استطاعت أن تصل إليه مع سورنتو بالفعل .

فقدت جاءت المصابيح الأمامية كلاسيكية الخطوط كتوضيح لبصمة كيا التصميمة الحديثة إضافة إلى شبكة التهوية الرئيسية وكذلك الصادم الأمامى وما يخفيه فى الأسفل من شبكات كبيرة للتهوية ، وهو ما يعزز المظهر الرياضى للسيارة ، والفضل فى تلك الخطوط الرائعة يعود الى الطراز التجريبيى KND-4 والذى أطلق سابقاً عام 2007 واعتمدت عليه كيا فى تصميم سورنتو الجديدة .

 على الجانبين تسرى الخطوط بانسياب مارة من أسفل الزجاج الجانبى على الأبواب ووصولاً إلى مؤخرة السيارة ، أما فى الخلف تأتى سورنتو بتصميم امريكى كلاسيكى ، حيث المصابيح الحمراء كبيرة الحجم ومساحات الزجاج الخلفية الكبيرة ، إضافة إلى استعراض السيارة الواضح لعضلاتها .
واستكملت كيا فى فرض الشخصية القوية على تصميم سورنتو باعتماد عجلات معدنية قياس 18 بوصة إضافة إلى تزويد السيارة بسقف بانورامى .
المحرك والأداء

تتمتع كيا سورنتو بقدر كبير من الاهتمام من جانب كيا لتبقى على قمة فئتها الرياضية ذات الدفع الرباعى ، فبخيارين من المحركات يمكن لعملاء كيا سورنتو أن يتخيروا بين الرياضية والاقتصادية حسب ميولهم القيادية ، الخيار الأول لمحرك V6 سعة 3.5 لتر يولد 276 حصان و 335 نيوتن / المتر من العزم ، إضافة إلى محرك آخر سعة 2.4 لتر بقوة 175 حصان و 229 نيوتن / المتر من العزم وهو محرك يحقق المعادلة بين القوة والاقتصادية فى الوقود ، ويتصل كلا المحركين بناقل حركة أوتوماتيكى سداسى السرعات وهو ناقل حركة جديد من تصميم كيا تم تعديله ليحقق أفضل أداء مع محركات كيا .

وتتميز كيا سورنتو بتوفرها بخيارين للدفع الأمامى أو الكلى لضمان أفضل أداء تحت كافة الظروف القيادية ، وبجانب نظام الدفع المتطور حصلت سورنتو على نظام تعليق لا يقل تميزاً عن فكر كيا وبصمتها العصرية ، فقد زودت السيارة بنظام تعليق للخدمة الشاقة يمكنه التعامل مع الطرقات الوعرة بسهولة ليعزز قدرات سورنتو على الوصول إلى حيث لا يستطيع معظم المنافسين .

والى جانب التجهيزات المتميزة تحت البدن تنظم أنظمة الأمان والسلامة إلى القائمة بقائمة طويلة من التعزيزات ، بداية من نظام منع انغلاق المكابح ( ABS ) ، ومروراً بنظام الثبات الالكترونى ( ESC ) ، ونظام توزيع قوة الكبح على العجلات ( EBD ) ، ونظام المساعدة على صعود التلال ( HAC ) والذى يعمل على منع السيارة من الانزلاق للخلف أعلى التلال فى حالة البدء فى تشغيلها ، وكذلك نظام دعم نزول التلال ( DBC ) والذى يفعل المكابح تلقائياً ودون تدخل من السائق ليمنع السيارة من الخروج عن السيطرة فى حالة الهبوط من مرتفع حاد ، فبتلك الباقة يضمن قائد سورنتو السيطرة على سيارته فى كافه الأحوال سواء كان يصعد أو يهبط من إحدى المرتفعات إضافة إلى ضمانه عدم انزلاق السيارة إلى الخلف إذا ما كانت عالقة على إحدى تلك المنحدرات وهى خاصية طالما تمتعت بها سورنتو .
أيضا المشاة قد حصلوا على حصتهم من نسبة الأمان فى سورنتو حيث تم تصميم واجهة السيارة وغطاء المحرك لامتصاص الصدمات وتشتيتها لضمان اقل نسبة إصابة ممكنة للمشاة فى حال صدمت السيارة احد المارة .
المقصورة والتجهيزات

داخل المقصورة تختلط المشاعر مع هندسة كيا الخاصة وذوقها الرفيع فى بناء مقصورات سياراتها ، فبخيارين من عدد المقاعد توفر سورنتو تجربة فريدة للأسر الكبيرة ومحبى السيارات الرحبة المناسبة للرحلات ، حيث توفر السيارة متسع لسبعة مقاعد يمكنها استقبال بالغين بمستوى جديد من الراحة موفرة المزيد من المساحات عن الجيل السابق لضمان حرية الحركة للركاب خاصة فى الرحلات الطويلة .
تصميم المقصورة يتميز بعصرية واضحة بداية من المقود المكسو بالجلد وصولاً إلى لوحة العدادات ذات الإضاءة البيضاء المريحة للعين والمؤشرات الحمراء ، كذلك جاءت الأدوات حول السائق منظمة بشكل عملى رائع يمكن السائق من الوصول إلى أيا مما يحتاجه دون أن ينشغل عن الطريق إضافة إلى توفر الكثير من أزرار التحكم فى عجلة القيادة تتضمن الوظائف الأساسية التى قد يحتاجها السائق أثناء القيادة .

وتحتوى المقصورة على نظام صوتى متطور إضافة إلى نظام ملاحى من SIRIUS ، كذلك يتوفر نظام بلوتوث لربط هاتف السائق بالنظام الصوتى ، و نظام اوامر صوتية ، ونظام مساعدة فى الاصطفاف بحساسات فى الأمام والخلف مع كاميرا للرؤية الخلفية ، ونظام الإدارة الذكى ، وتكييف هواء متطور ، ومقاعد مكسوة بالجلد الطبيعى ، وسقف بانورامى لتجربة قيادة رائعة فى النهار والليل .
فسورنتو بشكل عام سيارة تعد الأفضل على مقياس السعر مقابل القيمة ، فتصميمها وتجهيزاتها تشير إلى فئة سعرية أعلى بكثير من الفئة التى تنافس فيها ، وهو ما ينطبق أيضا على أداءها مقارنة بباقى السيارات المنافسة سواء على الطرقات الممهدة أو خارجها ، فبساطة كيا فى تطوير تلك السيارة استطاعت أن تصل إلى ما يريده العملاء مباشرة دون تعقيد قد يكلف الكثير دون أن يشعر المستهلك بضرورته ، وهو ما يؤهل الجيل الجديد من تلك الرائعة إلى تحقيق نجاح يفوق نجاح الجيل الأول الذى انسحب من عالم السيارات بمبيعات وصلت إلى 990 ألف نسخة حول العالم .

أودى A6 2012 ... الالومنيوم فى مواجهة عمالقة السيدان



ifurat.com - قد تكون تلك هى المقدمة الأكثر غرابة التى كتبتها عن سيارة على الإطلاق ، فبينما تتنافس السيارات عادة على جانب الفخامة ، أو السرعة ، أو حتى التقنية ، تتلخص احد أشرس وأكثر معارك عالم السيارات إثارة فى كلمة واحدة قد حسمت نتيجة ملايين الدولارات من الأبحاث والتطوير والاختبار وسنوات عديدة من العمل الجاد لفرق تعد الأكثر مهارة وخبرة فى هذا المجال .
فمنذ حوالى 50 عاماً يحتل عالم السيدان الفاخر صدارة المنافسات الساخنة فى مجال صناعة السيارات لما يحتويه من عمالقة ذوى خبرة وموارد يمكنها الوصول إلى ما بعد أحلام العملاء ، لتحقق لهم أمنيات لم تكن لتخطر فى بال احدهم يوماً ، ففى تلك الفئة الجاذبة لواحدة من اكبر قواعد العملاء وأصعبهم إرضاء ، تعد مهمة تطوير سيارة تواكب متطلبات هذا العصر مهمة خاسرة ، بل يبدأ معدل النجاح فى الزيادة بابتعاد الفكر التطويرى لتلك السيارة عن عالمنا المعاصر وفى اتجاه المستقبل ، ففى المستقبل ما ينال دوماً إعجاب العملاء.
البدن والألمونيوم

من أعجب ما يميز أودى A6 الجديدة هو نقطة تفوقها على منافسيها والتى جعلتها برغم حداثة سنها الأكثر قدرة على حصد الجوائز بين سيارات تلك الفئة ، انه البدن الجديد والذى لاقى اهتمام كبير فى بناءه وتصميمه وتطويره ليخرج فى النهاية بنتيجة ستغرق أودى بالانجازات والنجاحات خلال الأعوام القليلة القادمة .

فبينما ينشغل الجميع بما تحت البدن ، أرادت أودى أن تعمل من الخارج والى الداخل ، فاستعانت الشركة بأفضل ما لديها من خبرات فى مجال الخامات فى سبيل الوصول إلى خامات مبتكرة ، توفر الصلابة اللازمة لمعدلات الأمان والسلامة ، إضافة إلى خفة الوزن التى ستحقق للسيارة تفوقها فى جانبى الأداء والاقتصادية .
واستطاعت الشركة بالفعل أن تصل إلى سبيكة جديدة من الصلب والألمونيوم حققت توازن رائع للبدن بجانب وزن اقل من وزن مثيلتها المصنوعة من الصلب بـ 15% ، فنسبة الالومنيوم فى البدن الخارجى للسيارة تصل إلى 20% كاملة وهى نسبة كبيرة بالنسبة لسيارات تلك الفئة ، وهو ما مكن أودى A6 من التفوق على اقرب منافسيها فى الوزن بمقدار 140 كجم .
التصميم

كباقى سيارات أودى ، حصلت A6 على نصيبها من سحر أودى الشهير والذى اعتمدت عليه الشركة مؤخراً بشكل كبير فى تسويق سياراتها ، وعلى الرغم من استغلال أودى لبصمتها التصميمية بفكر شبه متطابق فى كافة سيارتها ولفترة طويلة بدون تعديلات جوهرية ، إلا أن سياراتها لازالت تنطق بالروعة فى كل شبر من بدنها .

فالجيل الجديد من A6 يتمتع بمصابيح رائعة التصميم ذات تفاصيل كثيرة ، بداية من إضاءة الـ LED النهارية والتى تتولى كافة مهام الإضاءة بدلا من اللمبات العادية ومروراً بالحواف الحادة الموزعة للضوء داخل المصباح ووصولاً إلى تصميم المصباح الخارجى المتماشى مع تصميم الواجهة بشكل عام ، أيضا يلاحظ التصميم الهادئ لغطاء المحرك والذى تنساب من على جانبيه خطوط العضلات وصولاً إلى الزجاج الأمامى .

على الجانبين تظهر A6 بشكل تقليدى لا يميزه إلا خط التصميم الرئيسى أعلى الأبواب والعجلات المعدنية الرياضية رائعة التصميم ذات الـ 20 بوصة ، وفى الخلف كذلك تستكمل أودى بصمتها المعروفة بالمصابيح المستطيلة ذات الرداء الأحمر والخط الشفاف الذى يجمع بين إشارات الانعطاف وإضاءة الرجوع للخلف ، إضافة إلى الجناح المدمج فى غطاء صندوق الأمتعة وفتحات العادم رياضية المظهر .
المقصورة والتجهيزات

تتمتع أودى A6 بمقصورة غاية فى التميز اعتمدت بشكل كبير على خبرة شقيقتها الكبرى A8 وتميزها فى مجال السيارات الفاخرة ، فبداية من التصميم الذى يصرخ بكل أساليب أودى التصميمية فى كل ركن وقطعة ومروراً بالخامات الرائعة التى استخدمتها الشركة فى بناء تلك البيئة الرائعة ، استطاعت أودى بحق أن تصنع واحدة من أرقى وأكثر مقصورات تلك الفئة عصرية وكذلك واحدة من أكثرها إيحاء بالفخامة .

فبداية من زاوية فتح الأبواب التى تستقبلك بحفاوة ، ستشعر مع أودى A6 بتجربة مختلفة ، التطعيمات داخل المقصورة من الالومنيوم والخشب تضفى جواً من الارستقراطية و العصرية فى آن واحد ، وكذلك المقاعد الجديدة التى توفر لك دعم رائع فى حالات القيادة العنيفة ، وكذلك مستوى مرتفع من الراحة والرفاهية فى حالة القيادة الهادئة خاصة بإتاحة أودى لـ 18 طريقة لتعديل وضعية المقاعد لتصبح وكأنها قد فصلت على السائق .
داخل المقاعد أيضاً توفر أودى نظام تدفئة أو تبريد للمقاعد بجانب نظام تدليك متميز وكذلك إمكانية تعديل المقاعد الخلفية لتشبه مقاعد الاسترخاء فى المكاتب والبيوت للتخفيف عن رجال الأعمال من مستخدمى تلك السيارات ورحلاتها الطويلة ، وتتوفر المقاعد بعدة ألوان مع كسوتها بجلود الالكنترا الفاخرة .

وتوفر السيارة أيضاً شاشة عرض بقياس 7 بوصات للنظام الملاحى ونظام جديد للتعرف على أهم وظائف السيارة ، وأخيراً تأتى باقى التجهيزات بتكييف هواء ثنائى المنطقة يمكن ضبط درجة حرارته لكل جانب من جانبى السيارة على حدة ، ونظام بلوتوث لربط الهاتف بالنظام الصوتى ، ونظام صوتى متطور من Bose أو آخر بقوة 1300 وات من Bang & Olufsen  ، وبقدر الرفاهية لم تغفل أودى عن جانب العملية لتقدم لملاك A6 الجدد حقيبة أمتعة تتسع لـ 530 لتر مع باب لصندوق الأمتعة يغلق اوتوماتيكياً .

وتتمتع السيارة بمثبت سرعة تفاعلى والذى يعتمد على رادار مثبت بالسيارة يتابع حركة السيارة التى فى الأمام وحسب المسافة التى يختارها السائق ، لتعمل أودى A6 على الحفاظ على تلك المسافة سواء بزيادة السرعة أو كبح العجلات ، كذلك يعمل هذا الرادار على متابعة الطريق خلف وعلى جانبى أودى A6 للتأكد من سلامة تغيير الحارة المرورية ووجود مسافة كافية بين السيارة ومن فى الخلف .
وكذلك تقدم السيارة نظام لمتابعة الحارة المروية على الطريق وإبقاء السيارة داخلها بتحكم السيارة بالكامل فى المقود إذا ما أراد السائق ، إضافة إلى نظام الاصطفاف الآلي الذى يتولى مهمة ركن السيارة موازية للأرصفة إذا ما فعله السائق دون أن يتحكم فى المقود ، فلا يتعين على سائق A6 إلا أن يفعل النظام ويتحكم فى بدال السرعة والمكابح لتوجه السيارة نفسها إلى مكان الاصطفاف .
المحرك والأداء

على جانب الأداء تستفيد أودى A6 الاستفادة القصوى من جسدها الرشيق لتتفوق على منافسيها من أصحاب الدهون ، وتعتمد أودى على قائمة محركاتها الكبيرة فى إبراز مواهب هذا البدن عن طريق دفع خيارات المحركات العديدة أمام العملاء سواء محركين بنزين او ثلاثة ديزل وفق احتياجاتهم ، مع ضمان أن يحقق أيا من تلك المحركات تجربة رائعة لقيادة A6 .

فبداية من محرك الـ V6 سعة 2.8 لتر من عائلة FSI يمكن لأودى A6 أن تحصل على 204 حصان و 280 نيوتن / المتر من العزم ، مما يمكنها من الانطلاق إلى سرعة 100 كم فى الساعة بمساعدة ناقل الحركة المالتى ترونيك خلال 7.7 ثانية والى سرعة قصوى 240 كم فى الساعة مع معدل استهلاك جيد للوقود يقدر بـ 7.4 لتر لكل 100 كم فى المتوسط ، وتلك فقط هى البداية .
المحرك التالى فى عائلة البنزين هو محرك الثلاث لترات من عائلة TFSI المزودة بشاحن هواء تربو وهو المحرك الأكثر قوة لأودى A6 ، فهو يطلق 300 حصان وعزم 440 نيوتن / المتر ليدفع بـ A6 إلى سرعة 100 كم فى الساعة خلال 5.5 ثانية وحتى تصل إلى سرعة قصوى محددة الكترونيا عند 250 كم فى الساعة ، مع معدل استهلاك للوقود يقدر بـ 8.2 لتر لكل 100 كم فى المتوسط  .

ومن ثم ننتقل الى المحرك الأكثر اقتصادية فى عائلة A6 ، وهو الخيار الأوروبى الاقتصادي لمحبى محركات الديزل ، حيث يتمتع هذا الخيار ذو اللترين بقوة 177 حصان و 380 نيوتن / المتر ويمكنه التسارع إلى 100 كم فى الساعة خلال 8.7 ثانية وحتى يصل إلى سرعة قصوى 228 كم فى الساعة ، ويتمتع هذا المحرك بمعدل استهلاك مذهل للوقود يقدر بـ 4.9 لتر لكل 100 كم .
وتتميز منظومة القوة فى أودى A6 بتقنية إعادة تدوير الطاقة والتى تمتص الطاقة الحرارية من المحرك وتعيد توظيفها فى شحن البطارية وبعض الاستخدامات الكهربائية ، إضافة إلى توفر نظام Start/Stop الذى يوقف عمل المحرك فى حالات الانتظار لتوفير الوقود ويعيد تشغيله بمجرد الضغط على بدال السرعة فى اقل من ثانية واحدة .
منظومة الدفع وقاعدة البناء

تعتمد أودى A6 كما هو الحال مع باقى سيارات أودى على نظام الدفع الكلى الشهير كواترو فى استعراض قدراتها الرياضية على الطريق ، إضافة إلى خيار للدفع الأمامى متوفر لبعض المحركات للباحثين عن الاقتصادية فى الأداء ، وتتصل منظومة الدفع بعدة خيارات من نواقل الحركة بداية من ناقل يدوى سداسى السرعات ، ومروراً بناقل المالتى ترونيك التتابعى ، وحتى ناقل السبع سرعات الاس ترونيك الرياضى والذى يتميز بسرعة تغيير السرعات بفضل القابض الثنائى ، كذلك يتوفر خيار بدالات نقل الحركة خلف المقود لتجربة قيادية رائعة لأودى A6 .
ويتميز نظام الدفع الكلى كواترو فى A6 بقدرته على توزيع القوة بنسبه 40% فى الأمام و 60% فى الخلف لتحقيق متعة الأداء الرياضى أثناء القيادة ، حيث يساهم تصميم الشاسيه الرائع خفيف الوزن والذى تم توزيع الأوزان عليه بعناية فائقة بغرض تحقيق أفضل معدلات الرياضية فى الأداء .

نظام التعليق كذلك لاقى اهتماماً كبيراً من أودى لمواجهة احد أرقى أنظمة التعليق فى تلك الفئة المتوفر من مرسيدس – بنز فى طرازها E-Class ، حيث استطاعت أودى أن تخلق نظام تفاعلى متطور يمكنه التحول من قمة الراحة والنعومة إلى الرياضية القاسية بضغطة زر واحدة وفى ثوانى معدودة مما يشعرك وكأنك انتقلت إلى سيارة مختلفة تماما ً .